الديمقراطيه ... في الميزان ...!!!
الخميس, أبريل 18, 2013 | 
مرسلة بواسطة
جنّـه
أيُّـهـا الـمـسـلـمـون: مـا الـذي يـسـتـطـيـع أن يـقـولـه مـن يـبـعــد الـقـرآن الـكـريـم
عـن حـكـم الـنـاس..؟؟
ويـسـتـبـدل به قـانـونـاً ( دسـتـوراً ) حـسـب رأيــه ومـزاجـه..!!؟؟
ويـجـعــلـه فــوق حُـكْـم الله تـعـالىٰ..
ويـجـعـلـه فــوق شـريـعـتـه.. وبـخـاصـة إذا كــان يـدَّعــي أنَّــه: مـن الـمـسـلـمـيـن.
أيـسـتـطـيـع أن يـقـول : أنَّــه أعــلــمُ بـالـنـاسِ مـن خـالـق الـنـاسِ..؟؟
أيـسـتـطـيـع أن يـقـول : أنَّــه أرحــمُ بالــنـاسِ من رب الـنــاسِ..؟؟
أيـسـتـطـيـع أن يـقـول : أنَّــه أعـــرفُ بـمـصــالـحِ الـنـاسِ مــن إلـٰـه الـنـاسِ..؟؟
أيـسـتـطـيـع أن يـقـول : أنَّــه - سبحانه وتعالىٰ - كـان يـجـهـل أنَّ أحـوالاً ســتـطــرأ..
وأنَّ حاجات ستتجدد.. وأنَّ ملابسات ستقع.. فلم يحسب لها حساباً في شريعته..
لأنَّها كانت خافية عليه..؟؟
( تــعـالـىٰ الله – سـبـحـانـه وتـعـالـىٰ – عــن ذَٰلــك عــلـوّاً كـبـيـراً )
أيُّـهـا الأحبة: يستطيع – غير المسلم – أن يقول ما يشاء.. ولكن المسلم:
أو من يدَّعون الإسلام..!! مـا الـذي يـسـتـطـيـعـون أن يـقـولـوا مــن هــذا كــلـه..!!؟؟
{ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّـهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ } المائدة
قال تعالىٰ : { اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّـهِ } التوبة
أيُّـهـا المسلمون.. أيُّـهـا النواب: لا نـريـد لـكـم أن تـكـونـوا: كـأحـبـار..
ورهـبـان الـيـهـود.. والـنـصـارىٰ..
لأنَّـهـم كـانـوا يُــشــرِّعــون مـن عِـنْـدِ أنْـفُـسِـهِــم ويُـطـاعــون مـن دون الله تعالىٰ..
فـاحـذروا.. فــاحـذروا..!!
الـلَّـهــمَّ اهــدِ قــومــي فــإنَّـهــم لا يـعــلــمـون..
ألا هــل بــلَّــغــت.. الــلَّــهــمَّ فــاشــهـــد..
بقلم : سـيـد فـؤاد الـرفـاعـي الـحُـسـيـنـي
التسميات:
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
