PostHeaderIcon الغيبه في رمضان





بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أما بعد،

هاقد أقبل شهر الخيرات بعد طول انتظار بنفحاته الايمانيه والروحانيه
لذلك لاأحد يُنكر الاجر العظيم والثواب الكبير في الصوم والعبادات في هذا الشهر الفضيل

وعلى الرغم من ذلك هناك من يتهاون بهذا الشهر بارتكاب المحرمات وتضييع الأوقات
وافساد صيامهم بالمعاصي

من هذه المعاصي الغيبه والنميمه والألفاظ السقيمه

قال تعالى : ( وَ لا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ) [ الحجرات : 12 ]

فإليكما أخي الفاضل وأختي الحبيبه هذه الكلمات راجية من الله القبول وعلها أن تطرق باب قلوبكم

مالكما أخي وأختي تحفظان ألسنتكما في النهار وتفسدان صيامكما بعد الفطور بالقيل والقال
وللأسف البعض منهم لايحفظ لسانه سواء بنهار رمضان أو غيره...


قال صلى الله عليه وسلم : " من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجه في أن يدع طعامه وشرابه "


وبالمحافظه على اللسان وباقي الجوارح من الآثام يحفظ الصيام ...

قد يقول البعض إن هذا صعب ولايمكن تدارك ذلك وأقول لكم إن هذا الشهر فرصه للتغيير للأفضل
وذلك بالعزيمه وصدق النيه

فبادرا أخي و أختي في سلوك طريق التغيير

،،،


وهذه بعض أقوال المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم

" أتدرون مالغيبه؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال : ذِكرُك أخاك بما يكره قيل : أفرأيت إن كان في أخي ماأقول؟
قال: إن كان فيه ماتقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته "

،،،


" وإن العبد ليتكلم بالكلمه من سخط الله لايلقي لها بالا يهوي بها في جهنم سبعين خريفا "

،،،

" لاتُكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب "

،،،

وبعد المرور في أجواء الأحاديث النبويه المطهره

ألا يجدر بنا التكلم في أحاديث الخير والذكر وخصوصا في رمضان
حيث تتضاعف الحسنات منها :

كتلاوة القرآن وذكر الرحمن من استغفار وتسبيح وأذكار
والدعاء لتحقيق الحاجات ، الدعاء لإخواننا المسلمين في كل مكان والمستضعفين والمجاهدين
وكذلك الدعاء للكفار الصالحين بعمل الخير في مجتمعاتهم بالهدايه والدخول في دين الاسلام أفواجا وهذه النقطه
غُيبت عن كثير من المسلمين لما لها من الأثر العظيم
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
والدعوة في سبيل الله وغيرها الكثييير


فهلم أخي و أختي في تسخير ألسنتكما فيما يرضي الله جل وعلا
ولاتجعلاه السبب في سخط الله عليكما

نسأل الله أن يعينناعلى استعمال ألسنتنا فيما يرضيه وجعله سلاحًا قويًا في خدمة دينه
وأن يكون حجةً وشاهداً لنا لاعلينا .


وصلي الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرًا .

،،،

بقلمي: جنّــه


إشترك لتحصل على جديد المواضيع الحصريه

0 التعليقات:

Comment here

القائمه البريديه

تابع كل جديد برساله الكترونيه لـ بريدك فورا

للتبادل الإعلاني

Translation

مدونات صديقه

المتابعون

أرشيف المدونه